الحلقة 96 – بحوث في السيرة النبوية

Posted by:

|

On:

|

فضائل ابي بكر الخرافية المزعومة
الملفت هنا انك لو احضرت اصح كتاب عندكم وهو البخاري ستجد أنه لم يذكر غير هذه الفضيلة في باب الفضائل في ذكر فضائل ابي بكر
وهذه الفضيلة التي ثبت كذبها وبطلانها قطعا ولم يذكر البخاري ولم يجد فضيله لابي بكر غيرها هي طبعا وحديث العشره المبشرين المزعوم
فقال: وهل أيضا تدعي إن حديث العشره مزعوم؟ وباطل؟
قلت: طبعا دعك من أن راويه هوسعيد بن زيد احد العشره وهذا جرح في صحته لا محاله
ولكن لا يجوز عقلا إخبار غير المعصوم بدخلول الجنه حال حياته
ثم ما بال العشره كلهم من المهاجرين؟
بل كلهم من قريش رغم إن الانصار هم الاكثر عددا وهم اضعاف المهاجرين والانصار هم الاكثر جهادا والانصار هم الاكثر تضحيه
الم يكن من المنطقي عالاقل أن يكون نصف العشره من الأنصار؟
اليس هذا دليلا أنه حديث مزعوم سياسي عنصري لا اكثر
ثم اذا اخرجنا الامام المطهر من الله المذهب عنه الرجس بارادة الله علي ابن ابي طالب عليه السلام من العشرة وتتبعنا سيرة التسعة
فماذا سنجد؟
هل يمكن إن يكون الذي قال
مابال محمد يتزوج نساءنا ولا نتزوج نحن نساءه والله لأن هلك لنقعدن بالسهام حول خلاخيل نساءه
وكان هواه في عائشه
وعثمان هواه في ام سلمة
فنزل فيه قراءن خالد يبشره في الخلود في جهنم
اليس هو طلحه
طلحة الذي قال الله فيه ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
فمن يصفه الله بمرض القلب يبشر بالجنة؟
اليس هو والزبير من حاربا خليفه المسلمين الشرعي وخرجا عليه ونكسا بيعته
اليس منهم ابن صهاك الفرار الخوار المعتدي علي بيت النبوة ومهبط الوحي
اليس هو الشاك في دين الله المتهم لرسول الله بالدنية
اليس هو الذي اتهم رسول الله بالهجر والهذيان
اليس منهم عبد الرحمن ابن عوف الذي كان همه في بدر حمايه صديقه الحميم ابن خلف راس الكفر حتي أنه جرح في الذود عنه
اليس منهم سعد ابن أبي وقاص الذي خذل الامام ولم يبايعه فوجب عليه قول رسول الله اللهم وال من والآه وعادي من عاداه واخذل من خذله
هل الذي خذله الله يكون مبشرا بالجنة
عن اي جنة تتحدثون؟
ولماذا كل المبشرين بجنتكم لا يجتمعون الا في أمرا واحد؟
وهو بغض ال بيت رسول الله وظلمهم ومحاربه وصي رسول الله واغتصاب حقه
وخيانة الله ورسوله يوم السقيفة الملعون
ولماذا حين قال رسول الله وفي كتبكم إن الجنة تشتاق الي اربعة علي وسلمان والمقداد وعمار؟
لماذا اشتاقت الجنة الى هؤلاء وتناست ابوبكر وعمر وعثمان ومن زعمتم
بل لماذا ذكرتم في كتبكم أن ابي بكر قال إن لي شيطانا يعتريني فإذا رأيتموني غاضبا فاجتنبوني حتي لا آخذ بابشاركم واشعاركم
فهل الذي يتملكه الشيطان ويستحوذ عليه ويركبه حتي أن حال غضبه لا يأمن الناس من شره
هل الذي يتولي الشيطان هكذا من اهل الجنة
هل المؤمن اصلا يمكن أن يتملكه الشيطان ويتسلط عليه ويخرج في حال غضبه من الحق الى الباطل
ثم حينما أتت الزهراء عليها السلام مطالبة اياه بميراثها فردها يأتي بحديث مفترى زاعما أنه سمع رسول الله يقول نحن معشر الانبياء لا نورث
وكل قضيه نزاع لا بد أن يكون هناك حق وباطل
فهل كانت الزهراء علي الباطل فيما ادعت؟ ام ابوبكر
فإن قلت كما قال ابن تيمية أن أبو بكر هو المحق وهي كانت على الباطل
بل وصفها بأن فيها شبهة من النفاق اذا أعطوا رضوا واذا منعوا سخطوا
فجعل ابن تيمية سخط فاطمة عليها السلام علي ابي بكر مرجعه الي نفاقها
وفي هذا ردا لكتاب الله وكفر به
بل واتهام لرسول الله نفسه بالنفاق
حيث أنه قال فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني
فأصبح كلامه عندكم ليس دليلا على عصمتها
وأنها لا تغضب الا في الحق وبالحق
بل جعلتم غضبها نفاقا ورسول الله منافقا
من اجل عيون عجلكم الذي تعبدون من دون الله

ولا حول ولا قوة الا بالله ولله الامر من قبل ومن بعد والله اكبر
وصل اللهم على نبينا المسدد أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين وسلم